نقدم عددا من النصائح والإرشادات التي تعين الحاج على المحافظة على صحته ، وتساعده مجابهة أي طوارئ صحية - لا قدر الله - أثناء تأديته المناسك .
تذكر هذه اللقاحات
هناك بعض الأمراض السارية التي قد يكثر انتشارها في الأماكن المزدحمة كالمشاعر المقدسة ، ولهذا ينبغي الوقاية منها بالتطعيمات الآتية:
التطعيم ضد الحمى الشوكية: فالحمى الشوكية أو التهاب السحايا من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الرذاذ ، وتصيب أغشية المخ والنخاع الشوكي ، وتبدأ أعراضها بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد ، وألام في الرقبة ، واضطراب عام في الوعي ، وفي بعض الأحيان قيء . وإذا لم يتم إسعاف المريض وعلاجه في المركز الصحي بأقصى سرعة ، فإن مصيره قد يكون الوفاة ، ولذلك على كل حاج أن يتلقى المصل الواقي منها إذا لم يكن قد تم تطعيمه ، أو إذا مضى على تطعيمه السابق سنتان ، على أن يتم ذلك قبل سفره بمدة لا تقل عن 10 أيام ، واللقاحات متوفرة في جميع المستشفيات والمراكز والمستوصفات التابعة لوزارة الصحة .
التطعيم بلقاح النيموكوكس والهيموفيلس: حيث تكثر في الأماكن المزدحمة الالتهابات الرئوية ، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من الربو الشعبي والالتهابات الشعبية المزمنة .
التطعيم بطعم الأنفلونزا وخاصة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والتهابات القصبة الهوائية وأمراض القلب ، ولذلك ننصحهم بأخذ اللقاحات قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين.
الدورة الشهرية بالنسبة للسيدات
هناك طرق لتأجيل الدورة الشهرية لكي يتمكنوا من أداء مناسك الحج. فإذا نزلت الدورة قبل الذهاب إلى الأراضي المقدسة فإن السيدة تستطيع أن تأخذ حبوب منع الحمل وتستمر عليها حتى تنتهي من أعمال الحج وإذا دعت الحاجة إلى عبوة إضافية من الحبوب تأخذه بشكل متواصل بعد الأول في حالة إذا طالت فترة المناسك.
أما إذا نزلت الدورة في وقت مناسك الحج وفي حالة إذا كانت الدورة منتظمة ففي هذه الحالة تأخذ السيدة حبوب رفع الدورة قبل خمسة أيام من موعد نزولها وتستمر عليها حتى الانتهاء من أعمال المناسك ثم تتركها وعادة ما تنزل الدورة بعد ترك الحبوب بثلاثة إلى أربعة أيام.
[/size][/color][/quote]